أرشيف المدونة
احصائيات المدونة
ماطار طير وارتفع ..
٥:٤٢ م | Posted by
سوليزيا |
تعديل الرسالة
هل حياتك خالية من الابيض والاسود??
هل تخلو خياتك من المشاكل والمعضلات ??
هل انت صحيح البدن والعقل ??
هل اهلك بعافية وخير ورخاء??
هنا يدق ناقوس الخطر, ...هو جزء من قوانين الدنيا التى نراها وتحدث امام اعيينا..
ماطار طير وارتفع ...الا كما طار "فقع"!!
الحياة مثل منحى شاقولي ...ترتفع وترتفع وتواصل حتى تصل الى نقطة زلقة ...تهوي بك الى الارض وبكل عنف!
مع العلم ان الوصول الى هذه النقطة ليست بالضرورة من الكمال في شئ ...
الا ان حياة الانسان ماهي الا جسد وروح ومعاملة ومدافعة بين البشر ...فالانسان بدون وليف او بدون دفع وجدب ..لاتستقيم حياته!
هل تتخيل طعم الحياة دون نزاعات ، أو خيبات أمل ..
دون مشاكل ، دون مرض .. دون أخبار سيئة أو جيدة !
العديد من الذين ينتحرون في العالم الاول ..يشكون خلخلة في عناصر الاساسية لبقاء الانسان...ولانهم لأنهم كفوا عن القلق ، الخوف ، الفرح !
تخيل حياتك معروفة لك مسبقا ...
انت تعلم انك ستجوع ....ستاكل....ستنام....ستنجح....وبادنى جهد ممكن!!
ياللملل ..
ثم تخيل حياة مليئة بالترقب ..مليئة بالأمور التي لم تنجز ... أنت لا تعرف إن كنت سوف تندم على زواجك أم لا !
إن كنت سوف تغرق في رحلتك إلى البحر أم لا..... هل ستسقط فيك الطائرة أم لا !!!!
ما أجمل ذلك الشعور... حين يستقبلك احدهم في الطرف الاخر من البحر ...قائلا : حمدا لله على سلامتك..
مااجمل ان تتفاءل وانت قابع في ورطة ...وتحسب ...وتضرب اخماسا في اسداس ...وتضحك قليلا ...ثم يخالجك القلق قليلا...
وما اكثر الاوقات التى يتشاءم فيها المرء ...ولكنه ومع تشاؤمه هذا فانه سيتذوق طعم الحياة في المسرات .. .
هذه هي الحياة كما احبها ....تبا لحياة ملؤها الروتين ونجاحا ياتيك بدون قلق وسهر !!
ليس فقط من اجل الحياة..
بل خوفا من سنة الحياة....التى لاتحفظ لك ودا ..
فان طالت مودتك مع الدنيا ...طويلا ...فاحذر فانه ولاشك ستلقى بك من الاعلى وبشكل قد يسبب الشلل الحياتى!!
فالاجدر بنا ان نحاول البقاء بعيدا عن القمة ...في ذلك الطريق الصاعد ....
هنا الوصول للقمة هى بداية النهاية ...
وهو نفس السبب الذي يدعونا لنبذ الحسد ..والرغبة فيما لدى الغير ...فلربما ان امتلكت مايملك ...وصلت الى راس الهرم ..
ولان هذه سنة الحياة ...فان اعتقدت ان شخصا ما ملك كل شئ .....فانت مخطئ..
لانه ماكان ليبقى هكذا لو وصل للقمة ......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments: